حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثنا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إِلَيْكَ حَتَّى نَعْرِفَكَ حَسَنًا، وَحَتَّى نَرْعَى عَهْدَكَ وَحَتَّى نَحْفَظَ وَصِيَّتَكَ حَسَنًا، اللهُمَّ سَوِّمْنَا سِيمَا الْأَبْرَارِ وَأَلْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى، اللهُمَّ ⦗٣٦١⦘ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ وَنُلْقِي بِالسَّلَامِ قَبْلَ اللِّزَامِ اللهُمَّ انْظُرْ إِلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الْخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَخَيْرَ الدُّنْيَا» ثُمَّ يَقِفُ مَالِكٌ عِنْدَ كَلَامِهِ هَذَا وَيَقُولُ: «يَحْسِبُونَ أَنِّي أَعْنِي بِخَيْرِ الدُّنْيَا الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ لَا إِنَّمَا أَعْنِي الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَتَّى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنَّا رَاضٍ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ يَا إِلَهَ السَّمَاءِ وَإِلَهَ الْأَرْضِ» ثُمَّ يَبْكِي بُكَاءً خَفِيفًا فَنَبْكِي مَعَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute