حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» وَنَحْنُ نَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ ⦗٨٢⦘ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، أَنْتَ رَبِّي، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ» وَإِذَا قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ» وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَأَنْتَ رَبِّي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ» وَإِذَا تَشَهَّدَ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ وَيُتْبِعُهُ: «أَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَأَنَّ لِقَاءَكَ حَقٌّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ» هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبَانَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute