حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: " سَأَلْتُ إِنْسَانًا مَدَنِيًّا بِمِنًى فَقُلْتُ: دُلَّنِي عَلَى صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، فَقَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَانْظُرْ أَمَامَ الْمَنَارَةِ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ جَالِسًا، قُلْتُ: فَصِفْهُ لِي، قَالَ: إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتَهُ بِالتَّخَشُّعِ، فَنَظَرْتُ بَيْنَ يَدَيِ الْمَنَارَةِ، فَإِذَا شَيْخٌ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا شَيْخُ، أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: لَا أَسْأَلُهُ اللَّيْلَةَ عَنِ اسْمِهِ هُوَ هُوَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute