حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَقَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ التَّقْوَى، أَغْنَاهُ بِلَا مَالٍ، وَأَعَزَّهُ بِلَا عَشِيرَةٍ، وَآنَسَهُ بِلَا أَنِيسٍ، وَمَنْ خَافَ اللهَ أَخَافَ اللهُ تَعَالَى مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَخْفِ اللهَ أَخَافَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَنْ رَضِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْعَمَلِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَحِي مِنْ طَلَبِ الْمَعِيشَةِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ، وَرَخَى بَالُهُ، وَنَعِمَ عِيَالُهُ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا ثَبَّتَ اللهُ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ، وَأَنْطَقَ اللهُ بِهَا لِسَانَهُ، وَأَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِمًا إِلَى دَارِ الْقَرَارِ». هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَمْ يَرْوِهِ مَرْفُوعًا مُسْنَدًا إِلَّا الْعِتْرَةُ الطَّيِّبَةُ، خَلْفُهَا عَنْ سَلَفِهَا، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute