حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأُمَوِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنِي أَبِي بُكَيْرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ لِابْنِهَا: " يَا بُنَيَّ لَوْلَا أَنِّي أَعْرِفُكَ صَغِيرًا طَيِّبًا، وَكَبِيرًا طَيِّبًا، لَظَنَنْتُ أَنَّكَ أَحْدَثْتَ ذَنْبًا مَوْبِقًا، لِمَا أَرَاكَ تَصْنَعُ بِنَفْسِكَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، قَالَ: يَا أُمَّاهُ وَمَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ اللهُ قَدِ اطَّلَعَ عَلَيَّ وَأَنَا فِي بَعْضِ ذُنُوبِي فَمَقَتَنِي، فَقَالَ: اذْهَبْ لَا أَغْفِرُ لَكَ، مَعَ أَنَّ عَجَائِبَ الْقُرْآنِ تُورِدُ عَلَيَّ أُمُورًا، حَتَّى أَنَّهُ لَيَنْقَضِيَ اللَّيْلُ وَلَمْ أَفْرُغْ مِنْ حَاجَتِي "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute