حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ مِهْرَانَ، فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ مُحَمَّدٌ الْعَنْبَسِي، ثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي الْمِقْدَامِ، قَالُوا كُلُّهُمْ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، ثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللهَ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا ⦗٢١٩⦘ فِي يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَنْ أَكَلَ وَحْدَهُ، وَمَنَعَ رِفْدَهُ، وَجَلَدَ عَبْدَهُ، أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشْرٍ مِنْ هَذَا؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَنْ يَبْغَضُ النَّاسَ وَيَبْغَضُونَهُ» قَالَ: «أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشْرٍ مِنْ هَذَا؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «مَنْ لَا يَقِيلُ عَثْرَةً، وَلَا يَقْبَلُ مَعْذِرَةً، وَلَا يَغْفِرُ ذَنْبًا» قَالَ: «أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشْرٍ مِنْ هَذَا؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ، وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ، إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَامَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ خَطِيبًا، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَتَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجُهَّالِ فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهَا، وَقَالَ مَرَّةً: فَتَظْلِمُوهُمْ، وَلَا تَظْلِمُوا طَالِبًا، وَلَا تُكَافِئُوا ظَالِمًا فَيَبْطُلَ فَضْلُكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ: أَمْرٌ تَبَيَّنَ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ، وَأَمْرٌ تَبَيَّنَ غَيُّهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَرَدُّوهُ إِلَى اللهِ تَعَالَى " لَفْظُ الْعَنْبَسِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ نَحْوَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُحْفَظُ بِهَذَا السِّيَاقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute