حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ إِلَّا وَهُوَ يَغْدُو عَلَى ابْنِ آدَمَ فِيهِ عِلْمُهُ وَهَوَاهُ , ثُمَّ يَتَغَالَبَانِ فِي صَدْرِهِ تَغَالُبَ الزَّائِدِينَ، فَيَوْمَ يَغْلِبُ عِلْمُهُ هَوَاهُ، فَيَوْمَ غَنْمِ غَنْمِهِ، وَيَوْمَ يَغْلِبُ هَوَاهُ عِلْمَهُ فَيَوْمَ جُرْمِ جُرْمِهِ، قَالَ: فَإِنَّكَ لَتَجِدُ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ يَفْتَحُ عِلْمُهُ هَوَاهُ كَمَا يَفْتَحُ إِحْدَى الزَّائِدَيْنِ لِصَاحِبَتِهَا الَّتِي تَغْضَبُ لِلَّتِي تُحِبُّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute