حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تَوَفَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، ثُمَّ قَالَ: «عَلَيَّ بِالنَّاسِ» فَاجْتَمَعَ لَهُ مِنْ ذَلِكَ مَا اجْتَمَعَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ كِتَابَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَأَحَلَّ حَلَالَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، فَمَا أَحَلَّ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَا حَرَّمَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُعَلِّقُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةً وَضَيْعَةً، أَلَا وَإِنَّ تَرِكَتِي وَضَيْعَتِي الْأَنْصَارُ فَاحْفَظُونِي فِيهِمْ» هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute