حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ح. وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللهِ، دُونَ عِبَادِهِ، السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُولُوا هَكَذَا إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ؛ فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ ذَلِكَ أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ لِلَّهِ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". رَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ الْأَئِمَّةُ وَالنَّاسُ، وَرَوَاهُ مُحِلُّ بْنُ مُحْرِزٍ الضَّبِّيُّ عَنْ شَقِيقٍ. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُحِلٌّ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ غَيْرُ مَنْ ذَكَرْنَا: حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، وَمُغِيرَةُ، وَحُصَيْنٌ، وَأَبُو هَاشِمٍ، وَفُضَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَسَعِيدُ بْنُ ⦗١٠٧⦘ مَسْرُوقٍ، وَوَاصِلٌ الْأَحْدَبُ، وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ، وَأَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ. وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ غَيْرُ شَقِيقٍ: بُرَيْدَةُ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَعَلْقَمَةُ، وَمَسْرُوقٌ، وَالْأَسْوَدُ، وَأَبُو مَعْمَرٍ، وَزَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، وَعَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، وَعُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لِيَلِيَ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَأَبُو الْكَنُودِ، وَأَبُو فَزَارَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute