للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ زَكَرِيَّا الْحِمْيَرِيُّ بِغَزَّةَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْقَاضِي الْغَزِّيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ، عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا، وَتُعَرِّضُهُ لِلْبَلَاءِ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِكَ، فَيَقُولُ: اكْشِفُوا عَنْ ثَوَابَهُ، فَإِذَا رَأَوْا ثَوَابَهُ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ مَا يَضُرُّهُ مَا أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا. وَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ، عَبْدُكَ الْكَافِرُ تَبْسِطُ لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ، وَقَدْ كَفَرَ بِكَ، فَيَقُولُ: اكْشِفُوا عَنْ عِقَابِهِ، فَإِذَا رَأَوْا عِقَابَهُ قَالُوا: يَا رَبِّ، مَا يَنْفَعُهُ مَا أَصَابَهُ فِي الدُّنْيَا ". قَالَ مُحَمَّدٌ: فَذَكَرْتُهُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ فَقَالَ لِي: تَرَدَّدْتُ إِلَى الْأَعْمَشِ مِرَارًا أَسْأَلُهُ فَلَمْ يُحَدِّثْنِي، وَقَالَ: إِذَا جَدَّ السُّؤَالُ جَدَّ الْمَنْعُ. كَذَا حَدَّثَنَاهُ هَذَا الشَّيْخُ مَرْفُوعًا مُتَّصِلًا وَهُوَ مِنْ مَفَارِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْغَزِّيِّ، وَالْمَشْهُورُ مَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ مِنْ قِبَلِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>