حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَ: ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، ح. وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ح. وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِلَّانَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَا: عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَخْلَاقَكُمْ كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أَرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ، فَإِذَا بَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ، وَجَبُنْتُمْ عَنِ الْعَدُوِّ ⦗١٦٦⦘ أَنْ تُقَاتِلُوهُ، وَضَعُفْتُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ تُسَاهِرُوهُ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جَبَلَيْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ". لَفْظُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَرَوَاهُ النَّاسُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ مِثْلَهُ مَوْقُوفًا، وَرَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ مِثْلَهُ سَلَّامُ بْنُ سَلْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ زُبَيْدٍ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا، وَرَفَعَهُ عَلَى الثَّوْرِيِّ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زُبَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute