حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ، قَالَ: ثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، ح. وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَا: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: ٥٦] جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حُمَيْدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حُمَيْدٌ مَجِيدٌ ". صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. رَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ: شُعْبَةُ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، وَمَنْصُورٌ، وَإِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ، وَعَمْرٌو الْمُلَائِيُّ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمِسْعَرٌ، وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَعُمَرُ بْنُ بِشْرِ بْنِ هَانِئٍ ⦗٣٥٧⦘، وَالْأَجْلَحُ، وَشَيْبَانُ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحْرِزٍ، وَمَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كَعْبٍ. وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى: عَبْدُ اللهِ بْنُ عِيسَى، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّازِيُّ، وَزُبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَإِسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ، وَأَبُو سَعْدٍ الْبَقَالُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute