حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا عُبَيْدٌ الْعِجْلِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا طَلْحَةُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ لَبَنٍ أَوْ أَهْدَى زِقَاقًا كَانَ لَهُ مِثْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ» قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُولَى»، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَهُمْ وَصُدُورَهُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ «اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ» وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ» رَوَاهُ الْجَمُّ الْغَفِيرُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، مِنْهُمْ: زُبَيْدٌ، وَمَنْصُورٌ، وَالْأَعْمَشُ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، وَرَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَأَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ، وَابْنُ أَبْجَرَ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَمِسْعَرٌ، وَفِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، وَالْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَعِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْقَدُومِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ صَالِحٍ، وَمُعَاذُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، فِي آخَرِينَ مِنْهُمْ مِنْ طُولِهِ، وَمِنْهُمْ مِنَ اخْتَصَرَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute