حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ السَّلَفِيُّ - وَمَا سَمِعْتُهُ إِلَّا مِنْهُ - ثنا أَبِي ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَصَابَتْ فَاطِمَةُ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْعُرْسِ رِعْدَةٌ، فَقَالَ: لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا فَاطِمَةُ، زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا، وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، يَا فَاطِمَةُ، لَمَّا أَرَادَ اللهُ تَعَالَى أَنْ أُمَلِّكَكِ بِعَلِيٍّ أَمَرَ اللهُ جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، فَصَفَّ الْمَلَائِكَةَ صُفُوفًا ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ، فَزَوَّجْتُكِ مِنْ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَمَرَ اللهُ شَجَرَ الْجِنَّانِ فَحَمَلَتِ الْحِلَى وَالْحُلَلِ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ غَيْرُهُ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: لَقَدْ كَانَتْ فَاطِمَةُ تَفْتَخِرُ عَلَى النِّسَاءِ، لِأَنَّ أَوَّلَ مَنْ خَطَبَ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى، وَمَنْ فَوْقَهُ أَعْلَامٌ ثِقَاتٌ وَالنَّظَرُ فِي حَالِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ السَّلَفِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute