حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَقَالَ: فَعَلْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَنْهَى عَنْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِي مِنْ أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ شَعِثًا نَصِبًا مُعْتَمِرًا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، وَإِنَّمَا شَعَثُهُ وَنَصَبُهُ وَتَلْبِيَتُهُ فِي عُمْرَتِهِ، ثُمَّ يَقْدُمُ فَيطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَيحِلُّ وَيلْبَسُ وَيَتَطَيَّبُ، وَيَقَعُ عَلَى أَهْلِهِ إِنْ كَانُوا مَعَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَخَرَجَ إِلَى مِنًى يُلَبِّي بِحَجَّةٍ، لَا شَعْثَ، وَلَا نَصَبَ، وَلَا تَلْبِيَةَ، إِلَّا يَوْمًا، وَالْحَجُّ أَفْضَلُ مِنَ الْعُمْرَةِ، وَلَوْ خَلَّيْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ هَذَا لَعَانَقُوهُمْ تَحْتَ الْأَرْكَانِ، مَعَ أَنَّ أَهْلَ ⦗٢٠٦⦘ هَذَا الْبَيْتِ لَيْسَ لَهُمْ ضَرْعٌ وَلَا زَرْعٌ، وَإِنَّمَا رَبِيعُهُمْ بِمَنْ يَطْرَأُ عَلَيْهِمْ " لَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute