حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَاشِدٍ يَقُولُ: بَعَثَنِي يَزِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ إِلَى غَرِيمٍ لَهُ، فَلَزِمْتُهُ فَقَالَ لِي غَرِيمُهُ: مُرْ أَبَا يُوسُفَ يَأْتِي لِيقْبِضَ حَقَّهُ، فَأَخْرَجْتُهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَعَدَ عَلَى رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَنِيسَةِ ثُمَّ قَالَ لِغَرِيمِهِ: «أَعْطِنِي حَقِّي» قَالَ لَهُ: ائْتِ الْقَاضِيَ، قَالَ: «لِمَ؟» قَالَ: أُخَاصِمُكَ إِلَيْهِ، قَالَ لَهُ: «ادْفَعْ إِلَيَّ حَقِّي وَإِلَّا فَانْطَلِقُ» فَقُلْتُ: يَا أَبَا يُوسُفَ، ائْتِ الْقَاضِيَ حَتَّى يَدْفَعَ إِلَيْكَ حَقَّكَ، قَالَ: «وَمَا يَؤَمِّنُنِي أَنْ يَكَلِّمَنِي بِكَلَامٍ لَا أَرْضَى» وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يَحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: ٦٥] الْآيَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute