حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، ثنا إِسْمَاعِيلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، ثنا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا نَادَى مُنَادِيهِ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، قَالَ: فَجِئْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَعْطُونَا عَطَايَا مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَأْخُذَهَا، وَمَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يَعْطُونَهَا، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ ذَلِكَ لَيْسَ عَلِيَّ فِيهِ دُونَ اللهِ مُحَاسِبٌ، وَإِنِّي قَدْ بَدَأْتُ بِنَفْسِي وَأَهْلِ بَيْتِي، اقْرَأْ يَا مُزَاحِمُ، فَجَعَلَ مُزَاحِمٌ يَقْرَأُ كِتَابًا كِتَابًا، ثُمَّ يَأْخُذُهُ عُمَرُ وَبِيدِهِ الْجَلَمُ فَيقْطَعُهُ حَتَّى نُودِي بِالظُّهْرِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute