حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامٍ، عَنْ ⦗٦٠⦘ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ح وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، فِي كِتَابِهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدَةَ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: بَيْنَمَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ مَعَ الْحَوَارِيِّينَ إِذْ جَاءَ طَائِرٌ مَنْظُومُ الْجَنَاحَيْنِ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ الطَّيْرِ فَجَعَلَ يَدْرُجَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: دَعُوهُ لَا تُنَفِّرُوهُ فَإِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً، فَخَلَعَ مِسْلَاخَهُ فَخَرَجَ أَقْرَعَ أَحْمَرَ كَأَقْبَحِ مَا يَكُونُ فَأَتَى بِرْكَةً فَتَلَوَّثَ فِي حَمْأَتِهَا فَخَرَجَ أَسْوَدَ قَبِيحًا فَاسْتَقْبَلَ جِرْيَةَ الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ عَادَ إِلَى مِسْلَاخِهِ فَلَبِسَهُ فَعَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ، فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ هَذَا بُعِثَ لَكُمْ آيَةً إِنَّ مَثَلَ هَذَا كَمَثَلِ الْمُؤْمِنِ إِذَا تَلَوَّثَ فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا نُزِعَ مِنْهُ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ، وَإِذَا تَابَ إِلَى اللهِ عَادَ إِلَيْهِ حُسْنُهُ وَجَمَالُهُ، هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ حَمَّادٍ، عَنْ دَاوُدَ وَلَمْ يجَاوِزْ بِهِ شَهْرًا وَلَفْظُ ابْنُ الْمُبَارَكِ قَرِيبٌ مِنْهُ وَجَاوَزَ بِهِ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute