للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ يُقَالُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مُدَّتِ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ثُمَّ حَشَرَ اللهُ مَنْ فِيهَا مِنَ ⦗٦٢⦘ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ نَزَلَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِمِثْلِ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى إِذَا كَانُوا عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ أَضَاءَتِ الْأَرْضُ لِوُجُوهِهِمْ فَيَخِرُّ أَهْلُ الْأَرْضِ سَاجِدِينَ، ثُمَّ أَخَذُوا مَصَافَّهُمْ ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّضْعِيفِ قَالَ: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: ١٧] تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى كَوَاهِلِهَا بَأَيْدٍ وَعِزَّةٍ وَحُسْنٍ وَجَمَالٍ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى عَلَى كُرْسِيِّهِ نَادَى {لِمَنِ الْمَلِكُ الْيَوْمَ} [غافر: ١٦]، فَلَمْ يجِبْهُ أَحَدٌ فَيَعْطِفُهَا عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: {لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [غافر: ١٧]، كَذَا حَدَّثَنَاهُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>