حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنَ السَّمَاءِ كَفًّا مِنَ الْمَاءِ إِلَّا بِمِكْيَالٍ وَلَا سَفَّ اللهُ كَفًّا مِنَ الرِّيحِ إِلَّا بِوَزْنٍ وَمِكْيَالٍ إِلَّا يَوْمَ نُوحٍ وَيَوْمَ عَادٍ، فَأَمَّا يَوْمَ نُوحٍ فَإِنَّ الْمَاءَ طَغَى عَلَى خِزَانَةٍ بِأَمْرِ اللهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهِ مِنْ سَبِيلٍ» ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة: ١١] وَأَمَّا يَوْمُ عَادٍ فَإِنَّ الرِّيحَ عَتَتْ عَلَى خُزَّانِهَا بِأَمْرِ اللهِ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيْهَا سَبِيلٌ " ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ} [الحاقة: ٧] رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالنَّاسُ مَوْقُوفًا عَلَى سُفْيَانَ وَتَفَرَّدَ بِهِ يَرْفَعُهُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ وَحَدَّثَ بِهِ أَبُو زُرْعَةَ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْمُعَافَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute