حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جَمِيلٍ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ , ثَنَا سَيَّارٌ , ثَنَا جَعْفَرٌ , حَدَّثَنِي رَجُلٌ , عَنْ ثَوْرٍ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ: إِذَا وَقَفَ السَّائِلُ عَلَى الْبَابِ وَقَفَتِ الرَّحْمَةُ مَعَهُ قَبِلَهَا مَنْ قَبِلَهَا وَرَدَّهَا مَنْ رَدَّهَا، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى مِسْكِينٍ نَظَرَ رَحْمَةٍ نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ، وَمَنْ أَطَالَ الصَّلَاةَ خَفَّفَ اللهُ عَنْهُ الْقِيَامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: ٦] وَمَنْ أَكْثَرَ الدُّعَاءَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَدُعَاءٌ مُسْتَجَابٌ وَحَاجَةٌ مَقْضِيَّةٌ ⦗٩٦⦘ أَسْنَدَ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَعَنْ خَالِدِ بْنِ مُهَاجِرٍ، وَعَنْ مَكْحُولٍ، وَالْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْرِئِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَيَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، وَأَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَيَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ. وَمِنَ الْحِجَازِيِّينَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَطَاءٍ، وَنَافِعٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِمْ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute