للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الْخُزَاعِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتُ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ ⦗١٠٦⦘، قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ، زَمَنَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: يُجْمَعُ الْخَلَائِقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، أَيْنَ الَّذِينَ كَانَتْ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة: ١٦]؟ قَالَ: فَيَقُومُونَ وَفِيهِمْ قِلَّةٌ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ ثُمَّ يَقُومُ، فَيَقُولُ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، لِيَقُمِ الَّذِينَ {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ} [النور: ٣٧] الْآيَةَ فَيَقُومُونَ وَهُمْ أَكْثَرُ مِنَ الْأَوَّلِينَ، ثُمَّ يَلْبَثُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَقُولُ: سَيعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْعِزُّ الْيَوْمَ وَالْكَرَمُ، لِيَقُمِ الْحَمَّادُونَ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَالَ: فَيَقُومُونَ أَكْثَرَ مِنَ الْأَوَّلِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>