حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَسْمَعَ بْنَ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: مَنْ نَوَى الصَّبْرَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ صَبَّرَهُ اللهُ عَلَيْهَا وَقَوَّاهُ لَهَا وَمَنْ نَوَى الصَّبْرَ عَنْ مَعَاصِي اللهِ أَعَانَهُ اللهُ عَلَى ذَلِكَ وَعَصَمَهُ مِنْهَا، قَالَ: وَقَالَ لِي: يَا سَيَّارُ: أَتُرَاكَ تَصِيرُ لِمَحَبَّتِهِ عَنْ هَوَاكَ فَيَخِيبُ صَبْرُكَ، لَقَدْ أَسَاءَ بِسَيِّدِهِ الظَّنَّ مَنْ ظَنَّ بِهِ هَذَا وَشَبَّهَهُ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى عَبْدُ الْوَاحِدِ حَتَّى خِفْتُ أَنْ يُغْشَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا مُسْبِغَ نِعْمَةٍ غَادِيَةٍ وَرَائِحَةٍ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِهِ فَكَيْفَ يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِهِ أَهْلُ مَحَبَّتِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute