حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثَنَا غَالِبٌ، قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: إِنَّ مِنْ جُلَسَائِكَ مَنْ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَلَا تَقُلِ اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا فَإِنَّ فِي الْمَسْجِدِ الشُّرَطِيَّ وَاللُّوطِيَّ وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ هَذَا النَّحْوِ، فَقَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ اجْتَهِدْ فِي الدُّعَاءِ وَعُمَّ فِي النَّصِيحَةِ فَإِنَّمَا أَنْتَ شَافِعٌ، فَإِنْ أَعْطَاكَ اللهُ مَا تُرِيدُ فَذَاكَ وَإِلَّا رَدَّ عَلَيْكَ فَضْلَ نَصِيحَتِكَ أَسْنَدَ غَالِبٌ، عَنِ الْحَسَنِ، وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ، مُتَّفَقٌّ عَلَى إِمَامَتِهِ وَثِقَتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute