للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ يَحْيَى أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: أَيَبْعَثُ الرَّجُلُ بِالسَّلَامِ إِلَى أَهْلِ الرَّجُلِ قَالَ: نَعَمْ وَقَدْ كَانَ بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ - وَلَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَطُّ - إِذَا أَتَانِي بَعَثَ إِلَى أَهْلِنَا بِالسَّلَامِ وَإِنَّ حِفْظَ الْإِخَاءِ مِنَ الدِّينِ، وَالْكَرَمُ مِنَ الدِّينِ قَالَ: وَسَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ عَنِ الرَّجُلِ يُسَلِّمُ عَلَى الْقَوْمِ وَهُمْ يَأْكُلُونَ وَهُوَ صَاحِبُ هَوَى أَوْ فَاسِقٌ أَيَدْعُونَهُ إِلَى طَعَامِهِمْ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ: إِنِّي لَأَدْعُو إِلَى طَعَامِي مَنْ لَوْ نَبَذْتُ إِلَى الْكَلْبِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَهُ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَلْيَتَّقِ الرَّجُلُ دَنَاءَةَ الْأَخْلَاقِ كَمَا يَتَّقِي الْحَرَامَ

<<  <  ج: ص:  >  >>