حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، - وَكَانَ ثِقَةً مِنْ كِتَابِهِ - قَالَ: ثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ⦗٢٦٤⦘ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَوَازِنَ بِالْجِعْرَانَةَ فَسَمِعْتُ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ كَلِمَةً فِيهَا مَوْجِدَةً عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي حَتَّى أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ افْتَدَيْتُ ذَلِكَ بِكُلِّ أَهْلِي وَمَالِي وَلَمْ أُخْبِرْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ أُوذَى فَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ» وَقَالَ: " إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ فِي قَوْمِهِ يَضْرِبُونَهُ حَتَّى شَجُّوهُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute