حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: قَالَ لِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ - مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ -: أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: قُمْ يَا زِيَادُ إِلَى عِبَادَتِكَ مِنَ التَّهَجُّدِ وَحَظِّكَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ فَهُوَ وَاللهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ نَوْمَةٍ تُوهِنُ بَدَنَكَ وَيَنْكَسِرُ لَهَا قَلْبُكَ، قَالَ: فَاسْتَيْقَظْتُ مَرْعُوبًا ثُمَّ عَادَنِي وَاللهِ النَّوْمُ فَأَتَانِي ذَلِكَ - أَوْ غَيْرُهُ - فَقَالَ: قُمْ يَا زِيَادُ فَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِلْعَابِدِينَ، قَالَ: فَوَثَبْتُ فَزِعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute