حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانَ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ فِي دَارِهِ بِفِلَسْطِينَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ، فَإِذَا هُوَ عَلَى دُكَّانٍ عَظِيمٍ فِي الدَّارِ، وَفِي الدَّارِ حَوْضٌ مِنْ حِجَارَةٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا غُلَامُ، أَوْرِدِ الْخَيْلَ فَأَوْرَدَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ الْفُلَانَةُ؟ - قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: سَمَّى الْفَرَسَ فُلَانَةً لِأَنَّهَا أُنْثَى - فَقَالَ: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا، قَالَ: أَوْرِدْهَا، قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ، قَالَ: أَرِدْهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَّ»، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ بِالصَّحْرَاءِ فَيُصْبِحُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ نُكْتَةٌ مِنْ جَرَبٍ لَمْ تَكُنْ قَبْلَ ذَلِكَ، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ " قَالَ الشَّيْخُ: لَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عُمَيْرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute