للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١. يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ العَلِيِّ ... عَبْدٌ لِرَحْمَنَ بْنِ السّيوطِي (١)

٢. أَبْدَأُ حَامِدَ الإِلَهِ الصَّمَدِ ... مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدِ (٢)

٣. وَأَسْتَعِينُ اللهَ فِي اخْتِصَارِ ... خُلَاصَةِ النَّحْوِ بِلَا اقْتِصَارِ

٤. وَرُبَّمَا أُحَرِّرُ المُتْعَرَضَا ... وَرُبَّمَا أَزِيدُ شَيْئًا يُرْتَضَى

٥. وَأَسْأَلُ اللهَ حِلَى الرِّضْوَانِ ... لِي وَلَهُ (٣) وَلِذَوِي الإِيمَانِ (٤)

الكَلامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

٦. كَلَامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... وَذُو الثَّلَاثِ كَلِمٌ (٥)، وَالمُفْرَدُ

٧. كَلِمَةٌ، وَهْيَ سُمًا (٦) أَوْ فِعْلُ ... أَوْ حَرْفُ مَعْنًى، وَيَعُمُّ القَوْلُ (٧)


(١) لا يتزن البيت بهذه الرواية.
(٢) صرفه ضرورة.
(٣) أي لابن مالك.
(٤) في هذا إشارة لطفية، حيث تجنب السيوطي ما جاء به ابن مالك في مقدمته، حيث اعتُرض على ابن مالك عدم تعميمه للدعاء إذ قال:
واللهُ يقضِي بهباتٍ وافِرَهْ ... لِي ولَهُ في درَجاتِ الآخِرَهْ
ولكن السيوطي هنا عمّم فقال:
لِي ولَهُ ولذوي الإيمانِ
انظر: ألفية ابن مالك ص ٦٨ البيت ٧.
(٥) أي ما جمع ثلاث كلمات هو الكلم، ولا يشترط فيه الإفادة بل يشترط العدد فقط. انظر: أوضح المسالك ٣٥، وشرح ابن عقيل ١\ ١٥.
(٦) أحد لغات الاسم "سُمَا"
(٧) يعني أن القول يعم الكلام والكلم والكلمة، فبينه وبين الكلام والكلم والكلمة عموم وخصوص مطلق. انظر: أوضح المسالك ٣٦، وتمهيد القواعد ١\ ١٣٨.

<<  <   >  >>