للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٣. بِـ"فِي" وَبًا ظَرْفِيَّةً وَسَبَبَا ... خَذُ، وَكَـ"مَع" وَ"مِنْ" وَ"عَنْ" تَجِيءُ بَا

٢٣٤. وَعَدِّ، عَوِّضْ، أَلْصِقِ، اسْتَعِنْ بِذِي ... بِـ"عَنْ" تَجَاوُزًا "عَلَى" (١)، "بَعْدَ" (٢) خُذِ

٢٣٥. "عَلَى" لِلِاسْتِعْلَا وَمَعْنَى "عَنْ" وَ"فِي" ... وَالكَافَ شَبِّهْ، زِدْ وَعَلِّلْ تَقْتَفِ

٢٣٦. وَقَدْ تَجِي اسْمًا كَـ"عَلَى" وَ"عَنْ"، وَجَرّْ ... هَذِي بِحَرْفٍ وَمُضَافٍ اسْتَقَرّْ

٢٣٧. وَ"مُذْ" وَ"مُنْذُ"، وَلِوَقْتٍ ذَانِ جَرّْ ... كَـ"مِنْ" بِمَاضٍ، وَكَـ"فِي" فِيمَا حَضَرْ

٢٣٨. وَاسْمَانِ إِنْ يَلِيهِمَا الجُمْلَةُ أَوْ ... رَفْعٌ، وَجَرَّ غَيْرِ مُظْهَرٍ أَبَوْا

٢٣٩. كَالكَافِ: حَتَّى، الوَاوُ، رُبَّ، التَّا. وَرُبّْ ... خَصَّ مُنَكَّرًا وَتَاللهِ وَرَبّْ

٢٤٠. وَزَيْدُ "ما" فِي "مِن" وَ"عَنْ" لَيْسَ يَكُفّْ ... وَبًا، وَفِي الغَالِبِ "رُبَّ" الكَّافُ كُفّْ

٢٤١. وَأُضْمِرَتْ "رُبَّ" فَجَرَّتْ بَعْدَ "بَلْ" ... وَالوَاوِ، فًا، بِغَيْرِ "رُبَّ" ذَاكَ قَلّْ

الإِضَافَةُ

٢٤٢. تَنْوِينًا او نُونًا لِلِاعْرَابِ احْذِفِ ... مِمَّا تُضِفْ، وَالثَّانِيَ اجْرُرْ وَانْوِ "فِي"

٢٤٣. أَوْ لَامًا اوْ "مِنْ"، وَاخْصُصِ الأَوَّلَ أَوْ ... عَرِّفْ بِثَانِ النُّكْرَ مُطْلَقًا قَفَوْا

٢٤٤. فِي الأَوَّلِ المُشْبِهِ "يَفْعَلُ" الصِّفَهْ ... وَسَمِّ ذِي لَفْظِيَّةً مُخَفِّفَهْ (٣)

٢٤٥. وَتِلْكَ مَعْنَوِيَّةٌ وَمَحْضَهْ (٤) ... وَوَصْلُ "أَلْ" بِذَا المُضَافِ نَرْضَهْ


(١) يقصد أنها تأتي بمعنى "على"، كقول الشاعر:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب
عني ولا أنت دياني فتخزوني
انظر: حروف المعاني والصفات للزجاجي ٧٩، وإيضاح الشعر لأبي علي الفارسي ١\ ٤١، وأمالي ابن الشجري ٢\ ١٩٥، وشرح التسهيل ٣\ ١٥٩.
(٢) يقصد أنها تأتي بمعنى "بعد"، كقوله تعالى: "لتركبن طبقًا عن طبق".
انظر: معاني القرآن للفراء ٣\ ٢٥١، والتبيان للعكبري ٢\ ١٢٧٩، وتوجيه اللمع ٥٢٩، وشرح الكافية الشافية ٢\ ٨٠٩، والتذييل والتكميل ١١\ ٢٢٥.
(٣) وهي التي فيها المضاف وصف يشبه "يفعل".
انظر: شرح ابن الناظم ٢٧٥ وشرح المرادي ٢\ ٧٨٦.

(٤) الإشارة إلى القسم الأول الذي تكون الإضافة في على معنى حرف الجر.
انظر: شرح ابن عقيل ٣\ ٤٥ والمقاصد الشافية ٤\ ٣٥.

<<  <   >  >>