كتاب الوفية باختصار الألفية

التوكيد - ص: 62

٣٢٣. مُذَكًّرًا فَرْدًا وَفَرْعًا، وَانْعَتِ ... بِالوَصْفِ وَالمُشْبِهِهِ كَـ"ذِي" (١) وَ"تِي" (٢)

٣٢٤. وَجُمْلَةٍ بِرَابِطٍ لَا لِلطَّلَبْ ... مُنَكَّرًا، وَمَصْدَرًا وَقَدْ وَجَبْ

٣٢٥. تَذْكِيرُهُ وَفَرْدُهُ، وَالمُخْتَلِفْ ... مِنْ نَعْتِ غَيْرِ الفَرْدِ فَرِّقْ مُنْعَطِفْ

٣٢٦. وَنَعْتُ مَعْمُولَيْ وَحِيدَيْ عَمَلِ ... وَمَعْنًى اتْبِعْهُ كَأَوْصَافٍ تَلِي

٣٢٧. مُفْتَقِرًا وَإِنْ بِدُونِهَا يَمِزْ ... أَوْ بَعْضِهَا الإِتْبَاعَ وَالقَطْعَ أَجِزْ

٣٢٨. رَفْعًا وَنَصْبًا بِالذِي الحَذْفَ لَزِمْ ... وَحَذَفُوا نَعْتًا وَمَنْعُوتًا عُلِمْ (٣)

التَّوْكِيدُ

٣٢٩. بِـ"النَّفْسِ" أَكِّدَنْ سُمًا وَ"العَيْنِ" ... مَعْ مُضْمَرٍ طَابَقَ، وَاجْمَعْ ذَيْنِ

٣٣٠. بِـ"أَفْعُلٍ" إِنْ تَبِعَا المُثَنَّى ... وَ"كُلًّا" اذْكُرْ إِنْ شُمُولٌ يُعْنَى

٣٣١. "كِلْتَا"، "جَمِيعًا" وَ"كِلَا" مَعْ مُضْمَرِ ... وَ"فَاعِلًا" مِنْ "عَمَّ" بِالتَّاءِ اذْكُرِ (٤)

٣٣٢. وَبَعْدَ "كُلٍّ" جِئْ بِـ"أَجْمَعَ"، "جُمَعْ" ... "جَمْعَاءَ"، "أَجْمَعِينَ" أَوْ كُلًّا فَدَعْ

٣٣٣. وَهْوَ الذِي أَرَى فَقَدْ قَالَ الفَصِيحُ (٥): ... "صَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ" فِي الصَّحِيحْ (٦)

٣٣٤. وَلَا تُؤَكِّدْ مُنْكَرًا مَا لَمْ يُفِدْ (٧) ... وَفِي المُثَنَّى صَوْغُ "أَجْمَعَ" فُقِدْ

٣٣٥. وَإِنْ تُؤَكِّدْ مُضْمَرًا رَفْعًا وُصِلْ ... بِـ"النَّفْسِ" وَ"العَيْنِ" فَبَعْدَ المُنْفَصِلْ

٣٣٦. لَا بِسِوَى هَذَيْنِ، وَاللَّفْظِيُّ ... مُكَرَّرٌ، وَذَاكَ مَعْنَوِيُّ (٨)

---

(١) بمعنى صاحب.
(٢) اسم إشارة.
(٣) يكثر حذف المنعوت ويقل حذف النعت.
(٤) لم يصرح بـ"عامّة" لأنه يؤدي إلى اجتماع ساكنين في حشو البيت، وهذا لا يجوز.
(٥) يقصد به النبي صلى الله عليه وسلم.
(٦) انظر: صحيح البخاري ١\ ١٣٩ وصحيح مسلم ١\ ٣٠٩.
(٧) المسألة خلافية بين المدرستين.
انظر: الإنصاف ٢\ ٣٦٩ وشرح التسهيل ٣\ ٢٩٦ والمقاصد الشافية ٥\ ١٦.
(٨) يشير بـ"ذاك" إلى ما مر من النفس والعين وكلا وكلتا وغيرها.