للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١. وَشِبْهَهُ فِي "خِلْتَنِيهِ"، "كُنْتُهُ" ... قَدْ رُجِّحَ الوَصْلُ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ (١)

٤٢. نَاقَضَ فِي التَّسْهِيلِ (٢) تابِعًا لِنَصّْ ... عَمْرٍو (٣)، وَقَدِّمْ فِي اتِّصَالٍ الأَخَصّْ

٤٣. وَمَا تَشَا فِي الفَصْلِ، وَالذِّي اتَّحَدْ ... فِي رُتْبَةٍ فَافْصِلْ، وَفِي الغَيْبِ (٤) وَرَدْ

٤٤. وَصْلٌ، وَيَا النَّفْسِ مَعَ الفِعْلِ يَلِي ... نُونَ وِقَايَةٍ، وَفِي "لَيْتَ" صِلِ

٤٥. وَحَذْفُهَا شَذَّ، وَعَكْسُهَا "لَعَلّْ" ... فِي أَرْبَعٍ (٥) خَيِّرْ، وَيَحْيَى (٦) الوَصْلُ قَلّْ

٤٦. وَنَحْوَ "لَيْسِي" وَ"مِنِي"، "عَنِي" ارْدُدِ ... وَ"لَدُنِي" قَلَّ، كَذَا "قَطْنِي" اشْدُدِ

العَلَمُ

٤٧. العَلَمُ: المُعَيِّنُ المُسَمَّى ... مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ لِذَوِي إِلْفٍ مَا

٤٨. اسْمٌ وَكُنْيَةٌ وَلَقَبٌ، وَذَا (٧) ... مَعْ غَيْرِهِ أَخِّرْهُ، وَلْيُضَفْ إِذَا

٤٩. فَرْدَيْنِ كَانَا وَاسْتَوَى الثَّانِي تَبَعْ ... وَمِنْهُ ذُو النَّقْلِ وَالِارْتِجَالِ (٨) مَعْ

٥٠. تَرْكِيبِ إِسْنَادٍ وَمَزْجِ، وَابْنِ مَا ... بِـ"وَيْهِ"، وَالمُضَافُ شَاعَ عَلَمَا


(١) يعني رأيت ابن مالك.
(٢) انظر: تسهيل الفوائد ٢٧.
(٣) انظر: الكتاب ٢\ ٣٦٣، وشرح التسهيل ١\ ١٥٣.
(٤) أي ضمير الغيبة.
(٥) يقصد بالأربع الأحرف الناسخة غير لعل وليت، وهي: إِنّ وأَنّ ولَكِنّ وكَأَنّ.
(٦) يقصد به الإمام الفراء أبا زكريا يحيى بن زياد. انظر رأيه في شرح المرادي ١\ ٣٨١.
(٧) يقصد به اللقب، فإنه يؤخر إذا اجتمع مع الكنية والاسم.
انظر: شرح التسهيل ١\ ١٧٤ وتخليص الشواهد ١١٨ وتعليق الفرائد ٢\ ١٤٨.

(٨) قال في الهمع: ""ينقسم العلم إلى منقول ومرتجل وواسطة بينهما لا توصف بنقل ولا ارتجال هذا رأي الأكثرين وذهب بعضهم إلى أن الأعلام كلها منقولة وليس منها شيء مرتجل، وذهب الزجاج إلى أنها كلها مرتجلة".
انظر: همع الهوامع ١\ ٢٨٥ والمرتجل ٢٩٣ والمقدمة الجزولية ٦٣ وتوجيه اللمع ٣١١.

<<  <   >  >>