للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاسْتِغَاثَةُ

٣٨٠. اِخْفِضْ بِلَامٍ مُسْتَغَاثًا جَاءَ ذَا ... فَتْحٍ كَفِي المَعْطُوفِ مَعْ "يَا"، وَخُذَا

٣٨١. فِي غَيْرِ ذَا الكَسْرَ (١)، وَعَنْهَا أَعْقِبِ ... بِأَلِفٍ كَذَاكَ ذُو التَّعَجُّبِ

النُّدْبَةُ

٣٨٢. كَذِي النِّدَا ذُو النَّدْبِ، وَالمُنْكَرُ لَا ... يُنْدَبُ وَالمُبْهَمُ لَا مَا وُصِلَا

٣٨٣. وَأَلِفًا صِلْهُ، وَإِنْ تَلَاهُ ... آخِرَهْ احْذِفْهُ كَـ"وَا مُوسَاهُ"

٣٨٤. تَنْوِينُ مَا كَمَّلَهُ كَذَا، وَإِنْ ... يُوهَمْ فَمِنْهُ الأَلِفَ اقْلِبْ مَا يَهِنْ

٣٨٥. وَالهَاءَ زِدْ وَقْفًا جَوَازًا، "عَبْدِيَا" ... "عَبْدَا" شَدَا مَنْ فِي النِّدَا سَكَّن يَا

التَّرْخِيمُ

٣٨٦. رَخِّمْ بِحَذْفِ الآخِرِ المُنَادَى ... مُؤَنَّثًا بِالهَاءِ أَوْ مَا زَادَا

٣٨٧. عَلَى ثَلَاثٍ عَلَمًا لَمْ يُضَفِ ... وَقَلَّ إِنْ يُسْنَدْ، وَتِلْوَهُ احْذِفِ

٣٨٨. إِنْ كَانَ لَيْنًا سَاكِنًا وَزَائِدَا ... مُكَمِّلًا أَرْبَعَةً فَصَاعِدَا

٣٨٩. كَعَجُزِ المَزْجِ، وَفِي الوَاوِ اخْتُلِفْ ... وَاليَا وَلَا الفَتْحِ، وَإِنْ لِمَا حُذِفْ

٣٩٠. نَوَيْتَ أَبْقِ تِلْوَهُ كَمِثْلِ مَا ... قَبْلُ وَإِلَّا فَكَمَا لَوْ تُمِّمَا

٣٩١. كَـ"يَا ثَمُو" وَ"يَا ثَمِي" عَلَيْهِمَا ... "مُسْلِمَةُ" الأَوَّلُ فِيهِ أَلْزِمَا (٢)

٣٩٢. وَجَوِّزِ الوَجْهَيْنِ فِي كَـ"مَسْلَمَهْ" ... وَقَابِلُ النِّدَا اضْطِرَارًا رَخِّمَه


(١) مفعول به لقوله "خذن" في عجز البيت السابق.

(٢) يعني أنه يجب معاملة "مُسلمة" عند الترخيم على لغة من ينتظر فقط، فتقول: "يا مسلمَ"، ولا يجوز أن تُجريه على لغة من لا ينتظر، فلا تقول: "يا مُسلمُ"؛ حتى لا يلتبس المذكر بالمؤنث، مُسلم بمُسلمة.
انظر: شرح ابن الناظم ٤٢٧ والمقاصد الشافية ٥\ ٤٥٤ وشرح المكودي ٢٥٥.

<<  <   >  >>