(٢) انظر: معاني القرآن للفراء ١\ ١٩ والإنصاف ١\ ٧١. (٣) يعني بالأصل الألفية، ويقصد أنه أصلح ما استدركه ابن الناظم على والده في قوله: بل حذفه الزم إن يكن غير خبر وأخرنه إن يكن هو الخبر
قال ابن الناظم: "ولو قال بدله: واحذفه إن لم يك مفعول حسب وإن يكن ذاك فأخره تصب واستدرك المرادي على ابن الناظم فقال: "ولو قال: بل حذفه إن كان فضلة حتم وغيرها تأخيره قد التُزم لأجاد. ثم استدرك الإمام الغزي على بيت المرادي فقال: بَلْ ذِكْرُ عُمْدَةٍ وَمُوهِمٍ يَجِبْ مُؤَخَّراً وَغَيْرَهُ احْذِفْهُ تُصِبْ فالكمال لله سبحانه. انظر: ألفية ابن مالك ص ١٠٦ البيت ٢٨٣، شرح ابن الناظم ١٨٨، وشرح المرادي ٢\ ٦٤٢، وشرح الغزي البيت ٣٣٤١. (٤) يعني أن الفعل والوصف فرعان عن المصدر الذي هو الأصل، وهذا مذهب أكثر البصريين. انظر: الإنصاف ١\ ١٩٠ والمقاصد الشافية ٣\ ٢٢٢.