كتاب الوفية باختصار الألفية

المعرف بأداة التعريف - ص: 41

٦٢. وَ"ذَا" كَمَا لَمْ تُلْغَ بَعْدَ "مَا" وَ"مَنْ" ... مُسْتَفْهِمًا، وَكُلَّهَا (١) فَأَلْزِمَنْ

٦٣. إِيلَاءَهَا بِصِلَةٍ مَعْ مُضْمَرِ ... يَلِيقُ، وَهْيَ جُمْلَةٌ ذُو خَبَرِ

٦٤. أَوْ شِبْهُهَا، وَخَالِصُ الوَصْفِ لِـ"أَلْ" ... وَمُعْرَبُ الفِعْلِ، وَشَذَّ (٢) بِالجُمَلْ

٦٥. "أَيٌّ" كَـ"مَا"، وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ ... مَعْ حَذْفِ عَائِدٍ، وَغَيْرُهَا انْحَذَفْ

٦٦. عَائِدُهُ إِنْ طَالَ وَصْلٌ يُلْمَحُ ... وَلَمْ يَكُ البَاقِي لِوَصْلٍ يَصْلُحُ

٦٧. وَعَائِدًا مُتَّصِلًا إِنْ يُنْصَبِ ... بِفِعْلٍ اوْ وَصْفٍ فَحَذْفٌ مَا أُبِي

٦٨. كَذَا الذِي جُرَّ بِوَصْفٍ عَمِلَا ... أَوْ حَرْفٍ المَوْصُولَ جَرَّ أَوَّلَا

المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

٦٩. "أَلْ" حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ، وَزِدْ (٣) ... كَـ"اللَّاتِ" لَازِمًا، وَفِي الشِّعْرِ (٤) وُجِدْ

٧٠. فِي عَلَمٍ وَفِي مُمَيِّزٍ، وَصِلْ ... بِعَلَمٍ لِلَمْحِ مَا عَنْهُ نُقِلْ

٧١. وَذُو إِضَافَةٍ يَصِيرُ عَلَمَا ... إِنْ غَلَبَتْ، أَوْ "أَلْ" (٥)، وَحَذْفَهَا (٦) الْزَمَا

٧٢. إِنْ تُضِفَ اوْ تُنَادِ، قُلْتُ اللَّامُ فِي ... "اللهِ" لَمْ تُزَدْ وَلَمْ تُعَرِّفِ

---

(١) أي كل الأسماء الموصولة.
(٢) هنا السيوطي خالف ابن مالك، فالظاهر من كلام ابن مالك أو وصل أل بالجملة يجوز على قلة لا يشذ، وكان ينبغي على السيوطي ألا يخالف ابن مالك لأنه يختصر متن ابن مالك، لا ينظم شيئًا مستقلًا له.
انظر: شرح التسهيل ١\ ٢٠١ والجنى الداني ٢٠٢ وأوضح المسالك ١\ ١٧٠.
(٣) يعني أنها زائدة لازمة.
انظر: الكتاب ٣\ ٢٨٢ والأصول في النحو ٢\ ٢٦٢ والجنى الداني ١٩٧.
(٤) يعني قول رشيد اليشكري:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا
صددت وطبت النفس يا قيس عن عمر
حيث دخلت "أل" هنا على التمييز، والتمييز نكرة.
انظر: شرح السيرافي ٢\ ٧٩ وتوجيه اللمع ٤٤٤ والمقاصد النحوية ١\ ٤٧٠.
(٥) أي وذو "أل" يصير علمًا إن غلبت.
(٦) أي حذف أل.