كتاب الوفية باختصار الألفية

النداء - ص: 65

٣٦٠. بِهِ الخَطَا، وَظَاهِرٌ لَيْسَ بَدَلْ ... مِنْ مُضْمَرِ الحَاضِرِ إِلَّا مَا اشْتَمَلْ

٣٦١. أَوْ جَا إِحَاطَةً وَبَعْضًا (١)، وَقُلِ ... يَدُلُّ مَا ضُمِّنَ هَمْزًا ذَا يَلِي

٣٦٢. وَبَدَلُ الفِعْلِ مِنَ الفِعْلِ يَرِدْ ... وَجُمْلَةٌ مِنْ جُمْلَةٍ وَمُنْفَرِدْ (٢)

النِّدَاءُ

٣٦٣. نَادِ بَعِيدًا أَوْ كَذَا بِـ"يَا"، "أَيَا" ... "هَيَا" وَ"أَيْ"، "أَ"، "آ" بِهَمْزٍ دَانِيَا

٣٦٤. وَ"يَا" وَ"وَا" ذَا النَّدْبِ، "يَا" لِلَّبْسِ دَعْ ... وَالحَذْفُ مِنْ نَدْبٍ وَمُضْمَرِ امْتَنَعْ

٣٦٥. كَالمُسْتَغَاثِ وَيَقِلُّ فِي سُمَا ... إِشَارَةٍ وَالجِنْسِ لَا غَيْرِهِمَا

٣٦٦. وَابْنِ عَلَى الرَّفْعِ الفَرِيدَ (٣) المَعْرِفَهْ ... وَانْوِ بِمَبْنِيٍّ كَتَجْدِيدِ الصِّفَهْ

٣٦٧. وَالفَرْدَ نُكْرًا وَالمُضَافَ انْصِبْ وَعمّْ ... شِبْهَ المُضَافِ أَوْ "جَمِيلَ الوَجْهِ" ضُمّْ

٣٦٨. وَضُمَّ وَافْتَحْ مِنْ "أَزَيْدُ بْنَ عَلِي" ... وَاضْمُمْ إِنِ "ابْنٌ" عَلَمَيْنِ مَا وَلِي

٣٦٩. وَنَوِّنِ المَبْنِي اضْطِرَارًا فَانْصِبِ ... أَوْ ضُمَّ، وَالجَمْعُ لِـ"يَا" وَ"أَلْ" أُبِي

٣٧٠. إِلَّا مَعَ "اللهِ" وَمَحْكِيِّ الجُمَلْ ... وَالأَكْثَرُ "اللَّهُمَّ". "يَا اللَّهُمَّ" (٤) قَلّْ

---

(١) أي ما أفهم بعضًا.
(٢) يعني تبدل جملة من مفرد، كقول ابن أبي ربيعة:
إلى الله أشكو بالمدينة حاجة
وبالشام أخرى كيف يلتقيان
انظر: شرح التسهيل ٣\ ٣٤٠ وشرح المرادي ٢\ ١٠٥٠ ومغني اللبيب ٢٧٣.
(٣) يقصد به المفرد.
(٤) إشارة إلى رجز أبي خراش:
إني إذا ما حدث ألما
أقول يا اللهم يا اللهما

الشاهد فيه قوله "يا اللهم" حيث جمع الشاعر بين حرف النداء والميم المشددة التي تأتي عنها عوضًا إذا حُذفت وهذا ضرورة.
انظر: الفوائد العجيبة ٢٩ والمقتضب ٤\ ٢٤٢ والإنصاف ١\ ٢٧٩ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٣٠٧ واللمحة ٢\ ٧٩٨.