للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَصْلٌ

٣٧١. انْصِبْ مُضَافًا دُونَ "أَلْ" تَابِعَ (١) ضَمّْ ... وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ غَيْرَهُ، وَاجْعَلْ تُؤَمّْ (٢)

٣٧٢. كَمُسْتَقِلٍّ نَسَقًا وَبَدَلَا ... وَنَسَقٌ ذُو "أَلْ" بِوَجْهَيْنِ اعْتَلَى

٣٧٣. رَفْعٌ (٣)، وَ"أَيُّهَا" اخْصُصَنْ حَتْمًا بِذِي ... "أَلْ" رَافِعًا وَبِالمُشَارِ وَ"الذِي"

٣٧٤. وَوَصْفُ ذِي إِشَارَةٍ لَهُ افْتَقَرْ ... فَارْفَعْ، وَ"سَعْدُ سَعْدَ الَاوْسِ" (٤) النَّصْبُ قَرّْ

٣٧٥. فِي الثَّانِ، وَالأَوَّلُ ضُمَّ وَانْفَتَحْ ... لِتَالِيِ الثَّانِي أُضِيفَ فِي الأَصَحّْ

المُنَادَى المُضَافُ إِلَى اليَاءِ

٣٧٦. مُضَافُ يَا (٥) صَحَّ يُنَادَى: عَبْدِيَا ... عَبْدِي وَعَبْدِ، عَبْدَ، عَبْدَا احْذِفْ لِيَا

٣٧٧. وَافْتَحْ أَوِ اكْسِرْ يَا ابْنَ أُمَّ، يَا ابْنَ عَمّْ ... أَبَتِ، أُمَّتِ بِذَا الوَجْهَيْنِ تَمّْ

أَسْمَاءٌ لازَمَتِ النِّدَاءَ

٣٧٨. لُؤْمَانُ، نَوْمَانُ، فُلُ اخْصُصْ بِالنِّدَا ... وَ"يَا خَبَاثِ" سَبُّ الَانْثَى اطَّرَدَا (٦)

٣٧٩. مِنَ الثُّلَاثِيِّ، وَشَاعَ "فُعَلُ" ... لِذَكَرٍ، وَجُرَّ فِي الشِّعْرِ "فُلُ" (٧)


(١) مفعول به لقوله "انصب".
(٢) يظهر أن قوله "تؤم" جملة اعتراضية، والمعنى: "واجعل كمستقل نسقًا .. ".
(٣) قوله: "اعتلى رفع" يعني أن الرفع يُنتقى ويُنتخَب.
انظر: الألفية ص ١٤١ البيت ٥٨٧.
(٤) إشارة إلى قوله من الطويل:
أيا سعدُ سعدَ الأوس كن أنت ناصرًا
ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
الشاهد فيه: "يا سعد سعد الأوس" حيث كرر المنادى مضافًا فإنه يجب نصب الثاني وفي الأول وجوه، والمقصود بالسعدَين سعد بن معاذ وسعد بن عبادة.
انظر: حاشية ابن حمدون ٢\ ٤١ والمجالسة وجواهر العلم ٤\ ٩٦ والمستدرك على الصحيحين ٣\ ٢٨٣ وآكام المرجان ١٩٠ وهواتف الجنان ٣٦ والتمهيد ٢٤\ ١٠٥.
(٥) أي ياء المتكلم.
(٦) في المخطوط: "واطرادا" وبالواو ينكسر البيت.
(٧) يقصد:
تضل منه إبلي بالهوجل
تدافع الشيب ولم تقتل
في لجة أمسك فلانًا عن فل
الرجز لأبي النجم العجلي من الأرجوزة المشهورة التي مطلعها:
الحمد لله العلي الأجلل
الواسع الفضل الوهوب المجزل
الشاهد فيما قوله "عن فل" فإنه استعملها في غير النداء وجرها بحرف الجر.
انظر: الكتاب ٢\ ٢٤٨ والمقتضب ٤\ ٢٣٨ والأصول ١\ ٣٤٩ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٣٣١.

<<  <   >  >>