(٢) أي بعد فتح الحرف الذي قبل حرف إعراب المثنى وهما الألف والياء. (٣) من الغريب أن ابن مالك نظم هذه المسألة في الخلاصة في بيتين، بينما في الكافية الشافية -وهي أمُّ الألفية والألفية اختصارها- نظمها في بيت واحد، قال في الكافية الشافية: وَالنُّونُ فِي جَمْعٍ لَهُ الفَتْحُ وَفِي تَثْنِيَةٍ كَسْرٌ وَعَكْسٌ قَدْ يَفِي وقال في الألفية: وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالمُلْحَقِ بِهْ بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ انظر: ألفية ابن مالك ص ٧٤ البيت ٣٩ و ٤٠، وشرح الكافية الشافية ١\ ١٩١. (٤) كعرفات وأذرعات. انظر: التصريح ١\ ٨٢. (٥) مفعول به للفعل "سِمِ". (٦) أي جميع الحركات.