للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩. وَ"ذَا" لِصُحْبَةٍ، "فَمًا" إِنْ تَحْذِفِ ... آخِرَهُ، وَكُلُّهَا إِنْ تُضِفِ

٢٠. لِغَيْرِ يًا (١)، بِالأَلِفِ ارْفَعْ وَبِيَا ... اِنْصِبْ وَجُرَّ: "اثْنَيْنِ" مَعْ مَا ثُنِّيَا

٢١. وَإِنْ تُضِفْ لِمُضْمَرٍ "كِلْتَا"، "كِلَا" ... مَعَ "اثْنَتَيْنِ" بَعْدَ فَتْحِ مَا تَلَا (٢)

٢٢. وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ ... سَالِمَ جَمْعِ "أَحْمَدٍ" وَ"مُجْتَبِي"

٢٣. وَأُلحِقَ "العِشْرُونَ" وَ"السِّنُونَا" ... وَبَابُ ذَيْنِ، وَكَذَا "الأَهْلُونَا"

٢٤. "أُولُو" وَ"عَالَمُونَ"، "عِلِّيُّونَا" ... وَمِثْلُ "حِينٍ" قَدْ يَجِي "سِنُونَا"

٢٥. وَكَسْرُ نُونٍ لِمُثَنًى اتُّبِعْ ... وَقَلَّ فَتْحٌ بِخِلَافِ مَا جُمِعْ (٣)

٢٦. بِالكَسْرِ نَصْبُ جَمْعِ تَاءٍ وَأَلِفْ ... كَذَا "أُولَاتُ" وَمُسَمًّى قَدْ أُلِفْ (٤)

٢٧. بِالفَتْحِ جَرُّ الِاسْمِ غَيْرِ المُنْصَرِفْ ... فَإِنْ يُضَفْ أَوْ يَتْلُ "أَلْ" فَيَنْصَرِفْ

٢٨. وَاجْعَلْ لِرَفْعِ "تَفْعَلِينَ" النُّونَا ... وَنَحْوِ "تَفْعَلَانِ"، "تَفْعَلُونَا"

٢٩. وَاحْذِفْ لِنَصْبٍ وَلِجَزْمٍ، وَسِمِ ... كَـ"المُصْطَفَى" المُعْتَلَّ (٥) أَوْ كَـ"المُعْتَمِي"

٣٠. فَالأَوَّلُ المَقْصُورُ، كُلًّا (٦) قَدِّرِ ... وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ، وَنَصْبًا أَظْهِرِ


(١) أي ياء المتكلم.
(٢) أي بعد فتح الحرف الذي قبل حرف إعراب المثنى وهما الألف والياء.
(٣) من الغريب أن ابن مالك نظم هذه المسألة في الخلاصة في بيتين، بينما في الكافية الشافية -وهي أمُّ الألفية والألفية اختصارها- نظمها في بيت واحد، قال في الكافية الشافية:
وَالنُّونُ فِي جَمْعٍ لَهُ الفَتْحُ وَفِي
تَثْنِيَةٍ كَسْرٌ وَعَكْسٌ قَدْ يَفِي
وقال في الألفية:
وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ
فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ
وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالمُلْحَقِ بِهْ
بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ
انظر: ألفية ابن مالك ص ٧٤ البيت ٣٩ و ٤٠، وشرح الكافية الشافية ١\ ١٩١.
(٤) كعرفات وأذرعات.
انظر: التصريح ١\ ٨٢.
(٥) مفعول به للفعل "سِمِ".
(٦) أي جميع الحركات.

<<  <   >  >>