للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصحافة الحديثة بوصفها مدرسة للشعب أو الشعوب عامة، وأهم هذه الوظائف العمل على تكوين رأي عام واع، والمساهمة في دعم المجتمع الديموقراطي، وتحقيق الفهم العام والمشترك لقضايا الوطن الداخلية والخارجية، وذلك فضلا عن الوظائف التقليدية للمقال، وعن طريقها أيضا وهي هنا "الإعلام، الشرح والتفسير، التوجيه والإرشاد، التثقيف، تنمية المجتمع، مواجهة الدعاية المضادة لأجهزة إعلام العدو.. إلخ".

وفي أسلوب جديد لتوضيح ماهية هذا النوع من المقالات نقول إنه -عمليا وتطبيقيا- يعني:

- اختيار خبر هام جدا وساخن للغاية وما يزال في قمة سخونته.

- ولكن الأهمية والسخونة وحدهما لا يكفيان وإنما يشعر المحرر المسئول بحاسته الصحفية والإخبارية والجماهيرية -معا- أن هذا الخبر على الرغم من أهميته وسخونته:

- تكتنفه ظلال من الشك في بعض جوانبه أو فيه كله.

- أحداثه متشابكة ومتلاحمة بحيث يصعب متابعتها.

- له مقدماته وجذوره التي أدت إلى صورته الحالية الساخنة.

- يتطلب رأيا لمحرر أو وجهة نظر لكاتب متخصص تفسره وتبرز جوانب الإيجاب والسلب فيه.

- تتصل به معلومات أساسية وهامة تزيده وضوحا واكتمالا, ولكن المساحة المتاحة خلال هذه الطبعة أو طبعات أخرى لم تمكن من إضافتها إليه.

- التعليق عليه سوف يقوم بتكراره ويقدم جوانب أهميته من زوايا جديدة تستقطب أضعاف قرائه، أو قراء هذا الخبر في صورته الإخبارية البحتة.

- استكمال معقول لأبرز المعلومات المتصلة به دون إسراف في ذلك أو إسهاب.

- الكشف عما يمكن أن يكون مستترا وراء الخبر من أهداف أو اتجاهات مغرضة

<<  <   >  >>