- يأخذ طابع المقالات الافتتاحية لهذه الصحيفة خاصة من حيث العنوانات والطول والتوقيع وهو أنموذج طيب للمقال الافتتاحي من نوع "الشارح المفسر" وأسلوبه سهل، وعباراته مترابطة وتناوله للحدث طيب، لكن يؤخذ عليه وعلى غيره من المقالات التي تناولت هذا الحدث إطلاق تعبير "عيد" البترول وكان يمكن أن يقال "يوم البترول" أو "يوم عودة البترول إلى مصر" أو أي تعبير آخر مناسب للحدث, لا سيما بعد أن كثرت مثل هذه "الأيام" وواضح أن السبب هنا ليس المحرر أو الصحيفة فليس هو أو هي، من أطلق هذا التعبير.
عيد البترول:
اليوم نحتفل بعيد البترول, وهناك أسباب عديدة تجعل هذه المناسبة جديرة بالتسجيل والاحتفال.
في مقدمة هذه الأسباب أنها تأتي في ذكرى مرور سبع سنوات على عودة حقول بترول سيناء في نوفمبر ١٩٧٥ في إطار بداية عودة السيادة المصرية لسيناء التي ظلت أسيرة للاحتلال الإسرائيلي منذ هزيمة يونية ١٩٦٧.
وثاني هذه الأسباب أن عودة هذه الحقول كانت ثمرة من ثمار حرب أكتوبر ١٩٧٣