للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصحفية من خلال هذه الصفات "التحريرية" نفسها وحيث تكون لهم أقلامهم وأفكارهم وأساليبهم المبدعة وبلاغتهم الصحفية التي تؤهلهم لهذا العمل القيادي الفكري الابتكاري الإبداعي معا وفي آن واحد..

على أننا ونحن نتوجه به إلى الدارسين أولا والزملاء الذين يجربون حظهم في هذا الحقل المتسع ثانيا وإلى كتاب المقالات من داخل أو خارج الأسرة الصحفية أو من "المصاحفين" ثالثا.. ونحن نفعل ذلك، إنما نرجو أن يكون مصحوبا بهذه النقاط:

النقطة الأولى: أن هذه الدراسة تتلاءم بالشكل الذي جاءت عليه وباتجاهاتها ومادتها مع طابع المقدمات أو المداخل التعريفية تلك التي تقف من المقالة الصحفية عن قرب، أو تقوم على هامشها.. لبقي بعد ذلك أن يفيد القارئ منها -طالبا أو دارسا أو متدربا أو صحفيا- عن طريق التطبيق، وبواسطة التجربة العملية التي تضع ذلك كله في مجالاتها الحقلية أو المعملية.. أي: إن هذا الذي ننوي الحديث عنه تكمله الخبرة، وتعركه التجربة، وتصيف إليه الممارسة.... فوق الصفحات وفي السطور نفسها..

النقطة الثانية: ومن هنا فنحن نقول أيضا أن حديثنا القادم ليس هو كل ما يمكن أن يقال في هذا المحال، وإنما كان تركيزنا بالدرجة الأولى على:

- ما يمكن أن يفيد في مجالي النظرية والتطبيق.

- ما يمكن أن يخضع لمثل هذه الدراسة، والأكاديمية التدريبية المعملية، وفي ضوئها.

- ما يتلاءم مع طبيعة المرحلة "الفكرية والعلمية"، التي يمر بها الدارس والقارئ عموما وهذه الخطوة التي يجتازها على طريق العمل أو الدراسة.. بالإضافة إلى من ذكروا من غير هؤلاء.

النقطة الثالثة: ومن هنا أيضا فنحن نقول أنها ليست جميع المقالات الصحفية وإنما أبرزها وأهمها، وليصبح عندنا بعد ذلك عدة مقالات أخرى سوف نتناولها -بإذن الله- خلال كتاب قادم.. على أن يكون من أبرزها "المقال التحليلي - المقالات المتخصصة".. وغيرها من أنواع المقالات التي رأينا أن يضمها كتاب

<<  <   >  >>