للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- المضمون الحي المتحرك المتجه في النهاية إلى تصوير ما يمور به المجتمع وما يطحن أحشاءه كما يتناول أيضا ويعبر عن قيم هذا المجتمع وأهدافه وطموحاته.

- الاهتمام بعرض المواقف وتفسيرها وتحليلها والغوص وراء أحداثها ووقائعها بنفس الأسلوب القصصي, أو في أسلوب آخر، الاهتمام بالقيمة والدلالة اهتماما كاملا.

- تقديم الجانب الإنساني بما يحيط به من مشاعر وأحاسيس تطغى في النهاية على جوانب السلب أو الجموح أو الأثرة.

٧- كذلك، فإنه يكون على كاتب "الصورة القلمية" أن يهتم بأن يأتي مضمونه "حاويا" لأمثال هذه الملامح والمعالم كلها أو بعضها:

- الشخصية أو الموقف أو المشهد الذي يجري اختياره بعناية و"فنية" بحيث يصلح للتناول في شكل هذه الصورة القلمية.

- الاهتمام بالتركيز على جانب واحد فقط من جوانب الشخصية أو الموقف أو المشهد تركيزا كاملا يقدم كل ما يتصل به ويسلط الأضواء كاملة عليه وحده.

- التركيز أيضا على ما يتصل بالملامح والجوانب النفسية والتأثيرات والتراكمات العديدة.

- الواقعية في التفكير والتناول والتصوير والتعبير.

- المضمون الإيجابي الذي يقدم للقراء زادا فكريا ومعنويا طيبا من خلال وقائع وخيوط وتفاصيل هذه الصورة نفسها.

- الاهتمام بإبراز الجوانب المستترة أو الغريبة، أو العجيبة في مجال هذه الصورة وموضوعها.

- والاهتمام أيضا بعنصر الخلفيات والمكونات السابقة, والكشف عنها مع التركيز على ظلالها الحالية وأثرها على جانب التناول الرئيسي.

٨- وكاتب "مقال الرحلات" يكون عليه أن يضمن مقاله، على أن شكل كتبه وحرره:

- المضمون الحي المتحرك الذي يغطي أكثر من مكان وأكثر من مشهد.

- المضمون المتغير والمتنوع الذي يهتم مرة بالطبيعة وأخرى بالمتاحف وثالثة بالأسواق ورابعة بالفنون الشعبية وخامسة بالشواطئ والأنهار وسادسة بالشخصيات

<<  <   >  >>