للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- المضمون الذي يناسب جميع القراء من حيث الاختيار ونوعية الحدث ومقاييس الأهمية.

١٠- وأما بالنسبة لـ: "المقال التاريخي" فإن مضمونه يتناول أو ينبغي أن يتناول بعض هذه الصور, وأن يتصف بهذه الصفات:

- ما يتصل بإعطاء الأمثلة النابهة والجديرة والأنموذجية من الأحداث والسلوكيات والأشخاص.

- المزج بين ألوان متغيرة من التاريخ من مقال لآخر، كالتاريخ القديم والوسيط والحديث, وكذا السياسي والأدبي والديني والعسكري وما إلى ذلك كله.

- الحقائق، وعدم اصطناع الأحداث أو تحريفها أو تلوينها.

- ما يقدم الدروس المستفادة، والعبرة المتجددة.

- أن يتضمن ما يتصل بالرؤية الجيدة والمعاصرة للأحداث والوقائع القديمة.

- المزج الفني بين أربعة عناصر أساسية هي: "الزمان, المكان, الحدث, الشخصية".

- الاهتمام بالجانب الإنساني في غمار الحدث أو الأحداث وإبرازه قدر الاستطاعة.

١١- وفي النهاية -نهاية حديثنا عن مضمون مقال اليوميات- يأتي دور "المقال المختلط أو المتنوع" لنقول في بساطة إنه المضمون الذي يتناسب مع هذا الطابع العام المسيطر نفسه -طابع المزج بين أكثر من مضمون من المضامين السابقة النوعية، والجمع بين أكثر من واحد منها- تعبر عنه تلك الفقرات التي يتكون المقال منها، في مجموعها، مع أهمية توافر عدة شروط من بينها:

- حسن اختيار المادة المتنوعة.

- أن تكون مما يتلاءم مع بعضها، بحيث تكون هذا المزيج المتناسق أو المتناسب المضامين وليس لمجرد التنوع أو الاختلاط فقط، بحيث يبدو بعضها غريبا أو كالنغم النشاز.

- توافر المضمون الأكثر صلاحية للعرض والطرح والمناقشة في إطار مقال صحفي والذي يغلب عليه هذا الطابع.

<<  <   >  >>