- المستوى الصحفي "التفسيري": وتختص به على درجة متقاربة بعض أساليب تحرير أنواع الأحاديث الأخرى، وبعض أنواع التقارير ذات الاتجاهات الحديثة في الكتابة، والتي لا يقتنع أصحابها بالجانب التسجيلي فقط، وكذا أساليب تحرير أجزاء من التحقيقات الصحفية, ولكن طابعه يغلب -قبل ذلك كله- على عدد من أساليب تحرير مقالات أو أجزاء من مقالات:"الافتتاحي الشارح المفسر, التعليق, التفسير, القائد الموقع, التحليلي".
- المستوى الصحفي "الوصفي": وهو "يتداخل" مع عدد من المستويات السابقة ويغلب على طابع وأساليب تحرير "الماجريات بأنواعها" وكذا بعض جوانب "الأحاديث, التقارير, التحقيقات" إلى جانب مقالات: "الأعمدة واليوميات الصحفية" خاصة تلك التي بمضمونها العام نحو: "الرحلات, الخواطر والتأملات, المناسبات, الاعترافات" قبل غيرها.
- المستوى الصحفي "المتأدب": على نحو ما يقول علماء اللغة "الأسلوب العلمي المتأدب" حيث يضفي المحرر هنا على كتابته مسحة من الأدب، أو قدرا من الذوق الأدبي، لا يزيد عن الحد المعقول كما يبدو ذلك من خلال طابع وأساليب تحرير بعض أنواع العنوانات والمقدمات والنهايات للأحاديث والتقارير المصورة والتحقيقات الصحفية عامة، وما يتصل منها بالمجلات خاصة، كما نشاهده أيضا ضمن مادة أو صلب هذه الأنواع، وكذا ضمن أساليب تحرير مقالات الأعمدة واليوميات الصحفية, خاصة ما يتصل منها بالجانب الذاتي.
- المستوى الصحفي "العلمي": وهو الذي يغلب -أو ينبغي أن يغلب- على طابع وأساليب تحرير "المحرر العلمي" و"المحرر العسكري" و"المحرر الاقتصادي" و"المحرر الزراعي" وغيرهم من محرري "المواد المتخصصة" بشكل عام.
- وأخيرا: المستوى الصحفي "العام": ويمكن أن يجمع فيه كاتبه بين أكثر من مستوى من المستويات الفرعية السابقة في مجموعها، أو بين هذه المستويات كلها، ولن يتحقق ذلك بالقدر المطلوب إلا على نطاق، وفي دائرة أو إطار عدد من الفنون والأنماط الصحفية المتميزة هي على وجه التحديد:
- التحقيقات الصحفية المتميزة خاصة "تحقيق المشكلات, تحقيق الدراسة