للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإنسان في شكل أفلام هابطة، وأغان تافهة، وبرامج رتيبة، وما أدخله "الفيديو" وأضافه إلى هذه كلها من عوامل فساد وإفساد، وما أدى إليه انتشاره في بعض البلاد العربية من سلبيات عديدة، وبتأثيره القوي على عقول الناشئة والأسرة كلها, تمثل المقالات وسط هذه التيارات كلها "جزيرة الأمل" أو "واحة" القارئ المحافظ على مثله وقيمه الباحث عن الهام والجاد والآمن.

١٤- التبشير بالجديد المفيد، والدعوة إلى إحلاله وتطوير المجتمع من خلاله، والحث على الإفادة من معالم التقدم الحضاري، في غير طفرة أو مغالاة.

١٥- الدفاع عن حرية الفرد والمجتمع، والعمل على تكوين الرأي العام النسابة والمستنير ودعم المجتمع الديموقراطي.. كسبيل إلى النهوض بالأمة ... وتعود الشعب وتعويده على الممارسة الديموقراطية السليمة، فكرا وتطبيقا بما يعود عنه بالخبر، وعلى الأجيال نفسها, قوة ومنعة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون من كتاب المقالات.

هذا بعض مما تقدمه المقالات للفرد والمجتمع.

ولكن.. لأهمية نقاط بعينها، وتأكيدا لدور المقالة، ووظائفها، فإننا نتوقف عندها هذه المرة بطريقة مخالفة لطرق تناولنا لأدوار الفنون الأخرى من تلك التي تحدثنا عنها سابقا، في كتبنا المختلفة، ومن هنا فنحن نقول:

<<  <   >  >>