ثروة آثار ونهر وصحراء وطبيعة وعذوبة بشر، ولا نأخذ من استثمارها حتى بما يوازي جزيرة صخرية صغيرة مثل قبرص؟!
أحمد رأفت مدرس بالخليج
- قرأنا في العدد الأخير من آخر ساعة تحقيقا صحفيا طويلا عن مشكلة مصلحة الضرائب مع أجور الفنانين! فالظاهرة الآن أن عادل إمام أو نادية الجندي أو سواهما وعندما يكتبان العقد مع المنتهج فبملغ الـ ٦٠ ألفا يتحول في العقد إلى ثلاثة آلاف فقط، أما الباقي فيعطى يدا بيد تحاشيا أو تهربا من دفع الضرائب!.. قصص صريحة ووقائع ثابتة أوردها التحقيق من ألسنة المنتجين والممثلين والعاملين بالأسماء والأرقام والصور! والمذهل بل الأدهى هو ما جاء في التحقيق على لسان رجال الضرائب وبعد عرض تلك الوقائع عليهم، بأنهم يعرفون هذا جيدا ويرونه عيني عينك, ولكن ماذا بوسعهم أن يفعلوا أمام عدم وجود أدلة أو إثباتات يمكن للقانون أن ينفذ منها وينال حقوقه!
عجيبة.. ألا تعتبر تلك الوقائع المنشورة أدلة تستدعي الاستنفار منهم مثلا.. بصراحة مصلحة الضرائب قد استرخت ونامت على مخدة الأحوال.