القوي وإلى حد الاختلاط أو الامتزاج أحيانا.. ليكون "مسك الختام" في هذا التناول، وعلى هذه الصفحات نفسها حديثنا عن "المقال العمودي" المعروف بالعمود الصحفي ثم "مقال اليوميات الصحفية".. بمواقعهما الهامة وبجانب "البلاغة الصحفية" المرتبطة بهما.
كل ذلك مع عناية بجوانب تعريف هذه الأنواع وأهم خصائصها وأبرز أنماطها وما يمكن أو تنبغي معرفته عن محررها وأساليب وأطر تحريرها المختلفة.
حتى كان الفصل الرابع والأخير والذي وقفنا فيه عند عدة معالم أساسية كان ينبغي أن يفرد لها مثل هذا الفصل، مثل خطوات تحرير المقال ولغته والعوامل المؤثرة فيه.. وفي النهاية قدمت عددا من النماذج "التدريبية".. مع شرح مختصر يمثل نقطة ضوء عليها.
والله أسأل أن يكون فيه الخير والنفع وما يدخر ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..