٢ لقب بِذِي الْيَدَيْنِ لطولهما. ولقب ذُو الشمالين بلقبه لِأَنَّهُ كَانَ يعْمل بيدَيْهِ جَمِيعًا.٣ حَدِيث السَّهْو الْمَذْكُور هُوَ مَا رُوِيَ عَن خرباق من أَن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم صلى الظّهْر فَسلم من رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ خرباق: أشككت أم قصرت الصَّلَاة يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ الرَّسُول: "مَا شَككت وَلَا قصرت الصَّلَاة"، وَقَالَ: "أصدق ذُو الْيَدَيْنِ؟ " قَالُوا نعم. فصلى الرَّكْعَتَيْنِ، ثمَّ سلم ثمَّ سجد سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالس، ثمَّ سلم. انْظُر الِاسْتِيعَاب ص١٧١، ١٧٧.٤ ذكر ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب ص١٧٨ خطأ الْمبرد فِي جعله ذَا الشمالين هُوَ ذَا الْيَدَيْنِ، وَذَلِكَ فِي كِتَابه الأذواء من الْيمن فِي الْإِسْلَام. وَقد اعْترض عَلَيْهِ فِي آخَرين جعلهم من الأذواء، وَلم يَكُونُوا مِنْهُم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute