* يُرِيد لما نزل قَوْله تَعَالَى: {والنجم إِذا هوى} وَقرأَهَا الرَّسُول عَلَيْهِ السَّلَام وَألقى الشَّيْطَان فِي أسماع الْمُشْركين مَا ألْقى من الثَّنَاء على آلِهَتهم، فَلَمَّا سجد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم سجد الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ بسجوده إِلَى أَن أَحَق الله الْحق وأبطل الْبَاطِل. فبتلك النادرة شاع الْخَبَر بِإِسْلَام قُرَيْش قبل وقته.٢ لم يذكرهُ ابْن عبد الْبر فِيمَن هَاجر إِلَى الْحَبَشَة، وَفِي هجرته إِلَيْهَا خلاف، وَقد شكّ فِيهِ ابْن هِشَام ٢/ ٦.٣ فِي ابْن هِشَام: أبي شَدَّاد.٤ فِي ابْن سيد النَّاس ١/ ١١٩ أَنه توفّي من هَؤُلَاءِ العائدين -وَكَانُوا ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ- بِمَكَّة قبل الْهِجْرَة رجلَانِ، وَحبس سَبْعَة نفر. أما الْبَاقُونَ وهم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ فقد شهدُوا بَدْرًا.٥ سَهَا ابْن عبد الْبر عَن ذكره وَذكر تاليه فِيمَن سماهم آنِفا من العائدين.٦ زِيَادَة من جَوَامِع السِّيرَة.٧ رَاجع فِي خبر موت خَدِيجَة وَأبي طَالب ابْن هِشَام ٢/ ٥٧ وَابْن سعد ج١ ق١ ص١٤١ وَالرَّوْض الْأنف ١/ ٢٥٨ وَابْن كثير ٣/ ١٢٢ والنويري ١٦/ ٢٧٧ وَابْن سيد النَّاس ١/ ١٢٩ والسيرة الحلبية ١/ ٤٦١. وَقد توفيت السيدة خَدِيجَة قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سنوات، وَتُوفِّي أَبُو طَالب بعْدهَا بِخمْس وَثَلَاثِينَ لَيْلَة. وَقيل بل توفيت بعده بِثَلَاثَة أَيَّام، وَأَن وَفَاته كَانَت بعد نقض الصَّحِيفَة بِثمَانِيَة أشهر وَوَاحِد وَعشْرين يَوْمًا.٨ فِي الأَصْل فعاشوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute