٢ انظم إِلَى صُفُوف قُرَيْش فِي يَوْم أحد وَقتل المجذر بن ذياد البلوي وَلحق بهم، حَتَّى إِذا كَانَ فتح مَكَّة قَتله الرَّسُول بالمجذر قودا.٣ هُوَ الَّذِي كَانَ يَقُول: إِنَّمَا مُحَمَّد أذن، من حَدثهُ شَيْئا صدقه، وَفِيه نزلت الْآيَة الْكَرِيمَة {وَمِنْهُم الَّذين يُؤْذونَ النَّبِي وَيَقُولُونَ هُوَ أذن} .٤ بني هَذَا الْمَسْجِد اثْنَا عشر رجلا عِنْد منصرف رَسُول الله من غَزْوَة تَبُوك، وَقد أَمر الرَّسُول بإحراقه وهدمه، وَفِيهِمْ وَفِيه نزل قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذين اتَّخذُوا مَسْجِدا ضِرَارًا وَكفرا وَتَفْرِيقًا بَين الْمُؤمنِينَ وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله من قبل وَلَيَحْلِفُنَّ إِن أردنَا إِلَّا الْحسنى وَالله يشْهد إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute